دخول ضوء الشمس الطبيعي للمنزل لا يوفر الطاقة الكهربائية فقط ولكنه يمد جسدك بالطاقة أيضًا! ستذهل من الفارق الذي سيحدثه ضوء الشمس في شعورك بالانتعاش والراحة وزيادة الإنتاجية وسرعة تعافيك من الأمراض إذا قمت بتطبيق الأشياء التالية في المقال للحصول على فوائدها!
الأشخاص الذين يمرون بحالات مزاجية سيئة بشكل موسمي يحتاجون لضوء الشمس مبكرًا لتعديل الساعة البيولوجية ومساعدتهم على العودة للمزاج الجيد. للاستفادة من هذا عليك التأكد من أن تجعل غرفة نومك يدخلها ضوء الشمس سواء من النوافذ أو من فتحات السقف. أيضًا خروجك من غرفة النوم والضوء يملأ منزلك سيشعرك بانتعاش كبير.
إذا كان منزلك عبارة عن فيلا أو دوبلس في الطابق الأخير، يمكنك تطبيق هذه الفكرة الرائعة التي ستملأ المنزل بالضوء الطبيعي.
الحصول على بعض الضوء الطبيعي مهم لصحتك الجسدية أيضًا، فبحسب الدراسات مجرد النظر خارج النافذة نهارًا على منظر طبيعي جميل؛ يسرّع من تعافي المرضى فما بالك بتأثيره على الأصحاء؟
ضوء الشمس الطبيعي في الحمام يعني الانتباه إلى التفاصيل أثناء الحلاقة ووضع المكياج وما إلى ذلك وزيادة الثقة بالنفس أيضًا على عكس ما تفعله الإضاءات الأخرى من جعلك تبدو شاحبًا ومتعبًا في المرآة مما يقلل من شعورك الجيد حيال نفسك!
بعض الدراسات أوضحت أن قلة التعرض للضوء الطبيعي في مناطق الطعام وغرف السفرة تزيد من احتمالية السمنة. في تجربة أجريت على بعض الفئران وجد أن أولئك الذين كانوا يتناولون الطعام في ضوء الشمس وزنهم زاد بنسبة 50% أقل من الفئران الآخرين الذين لم يتعرضوا لضوء الشمس أثناء إطعامهم.
ضوء الشمس الطبيعي في مكتبك أو غرفة المدارسة يزيد من إنتاجيتك ويقلل من الأخطاء ومن إجهادك لنظرك، وأيضًا يحسن من مزاجك ويجعلك أقل شعورًا بالملل! الكثير من الفوائد يمكنك كسبها إذا فقط قمت بتركيب نوافذ تساعد على دخول الضوء أو قمت بتغيير ترتيب الأثاث ليسمح بذلك بشكل أفضل.
فقد أثبتت دراسة أن درجات بعض الطلاب تحسنت بنسبة 26% عندما تعرضوا للدراسة تحت ضوء طبيعي في المدارس بدلًا من الضوء الصناعي.
مجرد جلوسك في الشمس حتى لو كان فقط في غرفة معيشتك يزيد من فرصتك لتمثيل فيتامين د من ضوئها داخل جسمك. نقص فيتامين د يؤثر بالسلب بشكل جدي على جميع وظائف الجسم بما في ذلك شعورك بالإرهاق الدائم على الجانب الجسدي وزيادة احتمالية تعرضك للاكتئاب على الجانب النفسي.